في سابقة من نوعها بالمجلس الجماعي للدار البيضاء، قررت رئيسته نبيلة ارميلي المحسوبة ترابيا على عمالة مقاطعات ابن امسيك، عقد دورة استثنائية لأخذ تزكية مستشارين بمجلس المدينة لتنفيذ أكبر مجزرة في أخذ حقوق الناس وسلبهم ممتلكاتهم العقارية خدمة لمصالحها ومصالح زوجها الذي يرأس مقاطعة اسباتة وحلفائهم داخل تراب ابن امسيك بمبرر نزع الملكية في إطار الصالح العام.
ويتضمن جدول أعمال الدورة في باب التعمير والممتلكات على 16 بند يتعلق بدراسة وتصويت على نزع ملكية رسوم عقارية تعود ملكيتها لأشخاص وذلك بمبرر إنجاز مشاريع تتعلق تصميم التهيئة لمقاطعة ابن امسيك وإنجاز طريق ومساحة خضراء، وإحداث قاعة رياضية تابعة للمسبح النصف الأولمبي بمقاطعة ابن امسيك الذي صرفت عليه أموال كثيرة ولا زال يعاني من “بولكاج” بالإضافة إلى إنجاز فضاء تجاري لاستقبال باعة سوق افريقيا بمقاطعة ابن امسيك.
وتعتبر مصادر مطلعة، أن هذه الخطوة تدخل في إطار سلسلة التحايل التي ينهجها رؤساء المقاطعتين التابعتين لعمالة مقاطعة ابن امسيك وذلك للاستولاء على أراضي الغير بمبررات وسيناريوهات تحاك على مقاس ما ينص عليه القانون، فهناك مشاريع شيدت ولم تر النور إلى حدود الساعة وأخرى تم إعادة هدمها بعدما صرفت عليها أموال مهمة وإدخالها في مخططات أخرى.
مصادر جمعوية طالبت وزارة الداخلية بالتحرك من أجل إنقاذ هذه المنطقة التي انفرد بها مستشارين وأضحوا يعتبرونها ملكا شخصيا لهم يفعلون به ما يشاؤون بدون رقيب أو حسيب، حتى أن منهم من يعتبر نفسه فوق القانون، وبما أن النسبة الكبيرة في الساكنة التي تقارب 300 ألف نسمة فئات هشة لا حول لها ولا قوة، لم يعد يسمع صوتها، تغتنم أصحاب النفوذ من مسيري الشأن المحلي الفرصة لسلب حقوقهم بعدما سلبوا أصواتهم بطرق يقال فيها الشيء الكثير.
وتشير المصادر نفسها، إلى أنه لا شيء تحقق منذ أخر انخابات شهدتها مقاطعات ابن امسيك، سوى ما يراه فيه مستشاريه مصلحة لهم خصوصا إذا تعلق الأمر برسم عقاري أو خطوة تدخل في إطار الإشهار الانتخابي.
النهار24 – تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS