تعتزم جمعية أبناء العرائش بالمهجر مقاضاة أحد المنتحلين لمهنة الصحافة الذي يعرض الجمعية لحملة تشهيرية من طرف مما وصفتهم في بلاغ لها، “بالمرتزقة الذين ينتحلون صفة صحفيين وهم لا يفرقون بين الألف واللام، حيث كل من يمتلك هاتف ويقوم بإنشاء صفحة على الفيسبوك يسمي نفسه صحفي ويقوم بالاسترزاق بها والابتزاز كما يحدث مع جمعية أبناء العرائش من طرف مجموعة من المرتزقة أصحاب التفكير السوقي الذين يعتقدون بأنهم يستطعون التشويش على جمعية لها من الثقل الكثير وطنيا ودوليا وقدمت الغالي والنفيس للوطن بتمويل من جيبها الخاص والتي قامت بما عجزت عن القيام به العديد الأيادي الخفية التي تتواطأ مع هذا الحلف المسترزق الذي يقتات على الابتزاز للأسف.
وكشفت الجمعية في بلاغ لها توصلت “النهار24” بنسخة منه، أن هذه الخطوة جاءت بعد قيامها باستشارة مستشارين القانونيين وبعض الصحفيين الحقيقيين وليس الوهميين والذين قاموا بإرشادنا الى سلك طريق القضاء والذي هو بدوره طريق لقطع هذا الطاعون الذي ينخر عجلة التقدم بوطننا الحبيب المغرب من خلال التشويش على انجازاتنا وطنية ودولية.
وأضاف بلاغ الجمعية، أنها قررت القطع مع هذا النوع من الفساد والمطالبة بحقها ورد الاعتبار جراء ما تتلاقاه من ابتزاز وتشهير من طرف مرتزقة سلكون طريق التزوير في الهوية وانتحال صفة الصحفي والمكالبة بالعقاب لكل من سولت له نفسه القيام بالكسب الغير القانوني من خلال التشهير والابتزاز، مبرزة أنها ستنور الرأي العام المحلي والوطني بكل مجريات الدعوة القضائية التي سترفعها ضد هؤلاء.
ودعت الجمعية بالخصوص الرأي العام العرائشي إلى عدم الانسياق وراء مجموعة من الجهلة المرتزقة والتعاطف معهم لان القانون من سيقول الكلمة الأولى والأخيرة ولنا من الدلائل ما هو كفيل بمساعدة العدالة على محاربة هذا النوع من الجرائم الالكترونية ونختتم كلامنا هو كفيل بمساعدة العدالة على محاربة هذا النوع من الجرائم الالكترونية ونختتم كلامنا بقولة “يا جبل ما يهزك ريح”، على حد تعبير جمعية أبناء العرائش بالمهجر.