المغرب يغيب عن قائمة مجلة “نيوزويك” العالمية وشبكة “ستاتيستا” للدراسات الإحصائية، لأفضل مستشفيات العالم في 2022، حيث لم يرد اسم أي مستشفى بالمملكة ضمن القائمة التي تضم أفضل 250 مستشفى بالعالم.
وتم انتقاء 250 أفضل مستشفى بالعالم وفق معايير مشددة، منها قدرتها المستمرة على تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى، وإجراء البحوث الطبية الخاصة، حتى في الوقت الذي ركزت فيه جهودها على مكافحة فيروس كورونا.
وفي غياب أي مستشفى في المملكة ضمن قائمة “نيوزويك”، احتل المستشفى السعودي “الملك فيصل التخصصي” المرتبة 126 دوليا، والأول عربيا وفي الخليج، يليه “مركز كليفلاند كلينيك الطبي” بأبوظبي. واحتلت 3 مستشفيات من الولايات المتحدة الأمريكية، صدارة الترتيب، وهي “مركز مايو كلينيك”، و”كليفلاند كلينيك”، ومستشفى “ماساتشوستس العام”، يليها، مستشفى “تورنتو العام” بكندا، وجامعة الطب برلين، بألمانيا. وقالت مجلة “نيوزويك”، “في الواقع، كما يظهر الترتيب السنوي الرابع، لأفضل المستشفيات في العالم، فإن الاتساق في التميز هو السمة الأساسية لهذه المؤسسات، مع وجود أسماء مألوفة تهيمن على القائمة والمراكز الأولى”.
بالمقابل، كشف مؤشر “الأمن الصحي العالمي” لسنة 2021 عن تصدر المملكة للدول المغاربية بعد أن احتل المرتبة 108 عالميا من أصل 195 دولة، تليه تونس في المرتبة 123، والجزائر وموريتانيا في المرتبة 163، وليبيا في المرتبة 172. وفي 2019، احتلت المملكة الرتبة 89 عالميا في تصنيف الرعاية الصحية بالعالم متأخرا عن كل من بنغلادش وأذربيجان اللتان احتلتا المركز 58 و86، ليكون بذلك في مؤخرة الترتيب. ووصف تقرير مؤشر الرعاية الصحية أعده موقع نومبيو المختص في الأبحاث وتصنيف الدول لعام 2019 المنظومة الصحية بالمغرب بكونها أسوأ منظومة ضمن البلدان 89 التي شملتها الدراسة.