fbpx
دراسة طبية زيادة خطر إصابة الأطفال بعيوب القلب بعد تقنيات الإنجاب المساعدة
دراسة طبية زيادة خطر إصابة الأطفال بعيوب القلب بعد تقنيات الإنجاب المساعدة

دراسة طبية: زيادة خطر إصابة الأطفال بعيوب القلب بعد تقنيات الإنجاب المساعدة

دراسة طبية: زيادة خطر إصابة الأطفال بعيوب القلب بعد تقنيات الإنجاب المساعدة

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة القلب الأوروبية بتاريخ 27 شتنبر 2024، أن الأطفال الذين يولدون بعد استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الصناعي (IVF)، يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 36% للإصابة بعيوب قلبية خَلقية مقارنة بالأطفال الذين تم الحمل بهم بشكل طبيعي.

وتعتبر عيوب القلب الخلقية من بين أكثر العيوب الخلقية شيوعًا، وبعضها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تهدد حياة الطفل. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن هذا الخطر يزداد بشكل خاص في حالات الولادات المتعددة، والتي تحدث غالبًا نتيجة لتقنيات الإنجاب المساعدة.

تفاصيل الدراسة

أجريت الدراسة تحت إشراف البروفيسورة أولا بريت وينرهولم من جامعة جوتنبرج في السويد، حيث تناولت بيانات لأكثر من 7.7 مليون طفل وُلدوا في أربعة بلدان إسكندنافية (الدنمارك، فنلندا، النرويج، السويد) خلال فترات زمنية مختلفة تمتد من عام 1984 حتى 2015.

وشملت الدراسة مقارنة بين الأطفال المولودين بطرق الإنجاب الطبيعية وأولئك الذين وُلدوا باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة، مثل التلقيح الاصطناعي والحقن المجهري (ICSI). وتم تقييم مدى انتشار العيوب القلبية الكبيرة بين الأطفال في السنة الأولى من حياتهم، مع الأخذ في الاعتبار عدة عوامل مؤثرة مثل عمر الأم، والتدخين أثناء الحمل، ووجود أمراض معينة مثل السكري أو عيوب القلب لدى الأم.

النتائج

أظهرت النتائج أن نسبة الأطفال المصابين بعيوب قلبية كانت أعلى لدى أولئك الذين ولدوا بمساعدة تقنيات الإنجاب (1.84%) مقارنة بالأطفال الذين ولدوا بطرق طبيعية (1.15%). وكان الخطر أعلى في حالات الولادات المتعددة، حيث بلغت النسبة 2.47% مقارنة بـ1.62% في حالات الحمل بجنين واحد باستخدام نفس التقنيات.

وأوضحت البروفيسورة وينرهولم أن النتائج تُظهر تشابه المخاطر بغض النظر عن نوع التقنية المستخدمة، مما يشير إلى احتمال وجود عامل مشترك بين العقم لدى الوالدين وظهور العيوب القلبية الخلقية لدى الأطفال.

أهمية الاكتشافات

تؤكد الدراسة على أهمية تشخيص الأطفال المولودين بعد تقنيات الإنجاب المساعدة مبكرًا، لضمان تقديم الرعاية الطبية اللازمة. ومع زيادة اعتماد هذه التقنيات حول العالم، قد يرتفع عدد الحالات المصابة بعيوب القلب الخلقية، مما يستدعي مراقبة دقيقة وتوفير الدعم الطبي المستمر للأطفال الذين يُولدون بهذه الطريقة.

وفي افتتاحية مرافقة للدراسة، أشارت الدكتورة ناتالي أوجيه من مركز أبحاث مستشفى جامعة مونتريال إلى أن هذه النتائج تعزز فهمنا للمخاطر المحتملة المرتبطة بتقنيات الإنجاب المساعدة، وتؤكد على ضرورة متابعة الحالة الصحية للأطفال المولودين بهذه الوسائل لضمان سلامتهم في المراحل المبكرة من حياتهم.

النهار24 – حميد الكمالي- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS

اشتركو في قناتنا على الواتساب

شاهد أيضاً

انطلاق موسم القنص في خنيفرة بتدابير مشددة لحماية الحياة البرية (2)

انطلاق موسم القنص في خنيفرة بتدابير مشددة لحماية الحياة البرية

انطلاق موسم القنص في خنيفرة بتدابير مشددة لحماية الحياة البرية انطلق موسم القنص 2024-2025 بإقليم …

حرية إبداع مسؤولية المثلث الذهبي في تربية أميمة رقاس لابنتها ياقوت

حرية .. إبداع .. مسؤولية : المثلث الذهبي في تربية أميمة رقاس لابنتها ياقوت

حرية .. إبداع .. مسؤولية : المثلث الذهبي في تربية أميمة رقاس لابنتها ياقوت في …

المعطي منجب يتحول من مؤرخ إلى قارئ الطالع 

المعطي منجب يتحول من مؤرخ إلى قارئ الطالع 

المعطي منجب يتحول من مؤرخ إلى قارئ الطالع  في أحدث تصريح له، أثار المعطي منجب …

اترك تعليقاً