الذكاء الاصطناعي يدعم الأطباء في معركة تشخيص أمراض القلب!

الذكاء الاصطناعي يدعم الأطباء في معركة تشخيص أمراض القلب!

في دراسة حديثة، أشارت تجربة “PROTEUS” إلى إمكانية استفادة الأطباء الأقل خبرة من تقنية الذكاء الاصطناعي في تفسير فحوصات القلب، وتحديدًا في تشخيص أمراض القلب التاجية من خلال تخطيط صدى القلب تحت الإجهاد. فقد كشفت هذه التجربة، التي أجريت في 20 مستشفى بالمملكة المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يرفع من دقة اتخاذ القرارات السريرية في الحالات المعقدة ويزيد من دعم الأطباء الأقل خبرة.

فعالية الذكاء الاصطناعي في تشخيص أمراض القلب

أجريت الدراسة بين عامي 2021 و2023، وشارك فيها 2,341 مريضًا ممن خضعوا لتقييمات القلب في عيادات خاصة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين؛ الأولى تعتمد على القرارات السريرية التقليدية، والثانية تتلقى دعمًا من برنامج ذكاء اصطناعي لتفسير الصور يعرف باسم “EchoGo Pro”. وقد أظهرت النتائج أن القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم تحقق نتائج تفوق الأساليب التقليدية بشكل ملحوظ، لكنها وفرت دعمًا مفيدًا للأطباء غير المتخصصين، مما قد يعزز من اتخاذ قرارات أدق في المستقبل.

تحسين دقة التشخيص للأطباء الأقل خبرة

أشار الدكتور روس أبتون، أحد القائمين على الدراسة، إلى أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على دعم الأطباء الأقل خبرة، لا سيما في الحالات المعقدة أو التي تتطلب تفسيرًا دقيقًا للصور القلبية. وأكد الدكتور أبتون أن الأداة تعمل كداعم للقرار الطبي، مما قد يقلل من الاختلافات بين الأطباء من حيث الخبرة والكفاءة، ويدفع نحو تقديم رعاية صحية أكثر دقة وجودة للمرضى.

نتائج واعدة وإمكانيات مستقبلية

رغم عدم تحقيق نتائج تتجاوز الطرق التقليدية، فقد أظهرت تجربة “PROTEUS” أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة واعدة في دعم القرارات السريرية، خاصة في الحالات الصعبة، مما يسهم في تحقيق تشخيصات أسرع وأكثر دقة.

النهار24 – حميد الكمالي- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS

اشتركو في قناتنا على الواتساب