الحقيقة والخيال في معركة الرأي العام: قضية الريسوني وآدم تحت المجهر
في تطور جديد للقضية التي شغلت الرأي العام، يُعرب الناشط الحقوقي آدم عن استيائه من ما يراه محاولات مستمرة لتشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام. يُتهم الصحافي سليمان الريسوني بالاعتداء الجنسي ويقضي عقوبة سجنية، ويشير آدم إلى أن هناك جهودًا متواصلة لإضفاء الشرعية على رواية الريسوني وتحويل القضية إلى معركة إعلامية.
وفقًا لتدوينة نشرها آدم على الفيسبوك، يُلاحظ أن هناك محاولات لتعزيز الأكاذيب والمغالطات وإضفاء طابع سياسي على القضية، على الرغم من كونها نزاعًا بين مواطنين مغربيين. يُشدد على أن القضية قد حُسمت قانونيًا بعد مرورها بجميع مراحل التقاضي، وينتقد الحملات التي يقودها البعض لتصوير الريسوني كضحية لآرائه السياسية.
تأتي الفدرالية الدولية للصحفيين في مقدمة الجهات التي تُظهر نفسها كمدافع عن الريسوني، مما يُثير تساؤلات حول دور النقابات والمنظمات الدولية في التأثير على القضايا القانونية. يُعلق آدم على هذا التدخل بأنه محاولة لتجاوز الحكم القضائي ويُحذر من خطورة الانجراف وراء الأوهام والادعاءات الباطلة.
تُسلط الضوء أيضًا على تصريحات الزوجة التي تُعبر عن وجهة نظرها حول القضية، مما يُضيف بُعدًا شخصيًا وعاطفيًا للنقاش. يُشير آدم إلى أن الحقيقة معروفة للجميع ويُحمل الزوجة مسؤولية التغاضي عن الوقائع.
تُعد هذه القضية مثالًا على التحديات التي تواجه العدالة والإعلام في عصر المعلومات، حيث يُصبح الفصل بين الحقيقة والخيال أمرًا صعبًا، وتُصبح الأصوات المتعددة سلاحًا ذو حدين يُمكن أن يُسهم في الكشف عن الحقائق أو يُعيقها.
النهار24 – حميد الكمالي تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS