الجامعة الوطنية للصحافة تعتبر الإفراج الملكي عن الصحافيين والنشطاء خطوة لتعزيز حرية التعبير
تلقت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بارتياح كبير المبادرة الملكية الإنسانية التي تمثلت في إصدار عفو عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين، بالإضافة إلى عدد من المدونين والنشطاء. يأتي هذا العفو بمناسبة مرور 25 عامًا على اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش.
تشير الجامعة إلى أن هذا القرار الحكيم يحمل دلالات قوية في هذا التوقيت، حيث يعكس الالتزام بتعزيز الحريات وصيانة حق التعبير ضمن إطار ديمقراطي وتعددي. هذا النهج الوطني الثابت يعزز قدرة البلاد على مواجهة التحديات المستقبلية وتجاوز الصعوبات.
وبهذه المناسبة، تهنئ الجامعة الصحافيين والنشطاء المفرج عنهم وعائلاتهم، معبرة عن أملها في عودتهم السريعة لممارسة أنشطتهم الإعلامية والمساهمة في إثراء النقاش العام بالبلاد. كما تعرب الجامعة عن أملها في أن تتراجع الحكومة عن موقفها السابق وتدفع نحو دمقرطة المجلس الوطني للصحافة وفقاً للدستور، وتدعم مساعي المهنيين لتحقيق التنظيم الذاتي للقطاع.
وأخيرًا، تعبر الجامعة عن تطلعها إلى استكمال هذه الفرحة العارمة بالإفراج عن معتقلي الحراكات الاجتماعية، مما سيزيد من الثقة والتفاؤل ويعزز الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة التنمية والحرية في المغرب.
النهار24 – حميد الكمالي- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS