احتجاج الصحافيين: صوت النقد الموجه للمجلس الوطني ضد سياسة الإقصاء
في مشهد يعكس قلقًا متزايدًا بين الصحافيين، خرجت أصوات الاحتجاج بشكل واضح ضد سياسة الإقصاء التي تتبناها اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة، خصوصا فيما يتعلق بالتكوينات والدورات التدريبية التي تنظمها.
في إشارة واضحة إلى انتقاء مفضلين على حساب باقي الزملاء، بادر عدد كبير من الصحافيين بالتعبير عن استيائهم ورفضهم لهذه السياسة التي يرونها تعمل على تقويض مبادئ الشفافية والعدالة والمساواة في فرص الحصول على التدريبات والتكوينات.
يشير الصحافيون المحتجون إلى أن هذا النوع من الاختيارات المفضلة يؤثر سلبا على تطوير مهارات الصحافيين ويقوض الثقة في المؤسسات الإعلامية، حيث يفتقدون إلى الفرص العادلة للنمو والتطور المهني.
بينما تحاول اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة تبرير هذه الاختيارات بمزايا فنية أو احترافية للمرشحين، فإن الصحافيين المحتجين يؤكدون على أن هذه التبريرات لا تكفي لتبرير ما يصفونه بـ”حكرة” على الفرص المتاحة.
من المهم أن يتمسك الصحافيون بقيم المهنة ومبادئ العدالة والمساواة، وأن يعملوا جماعيا على تحقيق تغييرات إيجابية في السياسات التي تنظم التدريب والتكوين في القطاع الصحافي، لضمان فرص متساوية للجميع دون تمييز.
يبقى السؤال المطروح: هل تستمع الجهات المعنية إلى صوت النقد وتتخذ إجراءات لتصحيح المسار؟ أم ستظل سياسات الاختيار التفضيلية سائدة على حساب مبادئ العدالة والمساواة في الفرص؟
النهار24 – حميد الكمالي تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS