النهار24
وقائع كثيرة تلك التي أضحت تعيشها ساكنة عمالة مقاطعات ابن امسيك، منذ فترة قصيرة، حيث لوحظ تهاون كبير في تغطية ومواكبة سلامة وأمن المنطقة خصوصا امام المؤسسات التعليمية حيث أصبحت أبواب هذه الأخيرة، مرتعا لقاصرين في طور الإجرام يصولون ويجلون أمام الإعداديات بغرض اصطياد فتيات قاصرات واقتيادهن إلى أماكن خلاء واغتصابهن تحت التهديد بواسطة سكاكين وضربهن وإخضاعهن لرغباتهم الشاذة.
آخر الوقائع عاشتها المنطقة صباح اليوم الخميس، عندما اقتاد مجرم تحت التهديد بالسلاح الأبيض فتاة قاصر من أمام إعدادية ابن خلودن بمنطقة العهد الجديد المحسوب ترابيا على عمالة مقاطعات ابن امسيك، إلى مكان مهجور ورمى بمحفظتها خلف السور وانهال عليها بالضرب، لولا أن الصدفة قادت إليها شخصا حررها ودخل مع المجرم في عراك تسبب له في اصابات طفيفة على مستوى العنق.
وحسب معطيات حصلت عليها «النهار24»، فإن الفتاة الضحية توجد في حالة نفسية صعبة بعدما ضاعت عليها حصتين من دراستها وعاشت ساعة في الجحيم وهي تمني النفس بقدوم الشرطة أو مرورها من شارع يعتبر من بين أكثر الشوارع التي يستعملها التلاميذ وتلميذات باعتباره صلة وصل القريبة جدا التي تربط بين مجموعة من المدارس وساكنة المنطقة القاطنة بشارع رضى اكديرة وما فوق.
من جهة ثانية، تتساءل العديد من جمعيات المجتمع المدني عن مآل الخراب الذي تظهر عليه بعض المنشأة المعمارية والمشاريع التي صرفت عليها ملايير الدراهم ولا تزال في حالة عطالة منذ أزيد من سنتين، فقط يستعملها مجريمين كمأوي لهم للممارسة الرذيلة واقتراف الجريمة، حيث أضحت بؤر سوداء بعدما تم اختراق أسوارها القزديرية وآخذ أبوابها وجنباتها مكانا للمجريمين يواريهم عن أعين المارة.