الدار البيضاء تحتفل بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
احتفلت ولاية أمن الدار البيضاء اليوم بالذكرى الـ68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “68 سنة من الأمن في خدمة المواطن”.
شهد الحفل، الذي حضره عدد من الشخصيات الرسمية والفعاليات المدنية، تقديم عرض مفصل حول إنجازات ولاية أمن الدار البيضاء خلال السنة الأمنية الماضية، التي امتازت بتحقيق نتائج مهمة على مختلف المستويات، بفضل العمل الدؤوب والالتزام الراسخ لرجال الأمن الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد والي أمن الدار البيضاء على:
– العمل الدؤوب لجعل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة أحد أهم أسس الحكامة الأمنية.
– انخراط ولاية أمن الدار البيضاء بشكل جاد وفعلي في ورش إصلاح المرفق العام.
– حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تخليق الحياة المهنية لأطر وموظفيها.
– تجويد الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين.
– تمكينهم من ظروف ارتفاع مثلى عبر تيسير المساطر الإدارية.
– إحداث أو تأهيل البنايات الشرطية.
– تكوين وتأطير العنصر البشري الذي يعد حجر الزاوية في المنظومة الأمنية الحديثة.
وفي مجال محاربة الجريمة، حققت ولاية أمن الدار البيضاء نتائج مميزة، من خلال:
– الانخراط الكلي في الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله.
– إيلاء عناية خاصة لمحاربة الجرائم السيبرانية.
– محاربة الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
– إعطاء الأولوية لإيقاف المشتبه فيهم المتورطين في الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات وتقوية الشعور بالأمن لدى المواطنين.
– معالجة شكايات وتظلمات المواطنين داخل آجال معقولة.
– رفع مؤشر استجلاء الحقيقة.
– تكريس وتقوية دعائم الحقوق والحريات في الأبحاث.
– مضاعفة الجهود المبذولة في مجال حماية النساء والأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك المسنين.
– تطوير وتأهيل البنيات التحتية.
وإلى جانب ذلك، عملت ولاية أمن الدار البيضاء على:
– المحافظة على النظام والأمن العمومي من خلال تفاعل إيجابي مع المواطنين.
– تفعيل دور شرطة المرور لمواكبة مختلف التنقلات الحضرية.
– مواجهة التهديدات الإرهابية من خلال تغطية مختلف المواقع الحساسة والحيوية.
– توفير الأمن للوافدين على مدينة الدار البيضاء.
– احترام القوانين المنظمة للأماكن العمومية.
– تأمين مختلف التجمعات السكانية.
– تعزيز إجراءات المراقبة خلال عملية مرحبا ومختلف المناسبات.
كما تم:
– تطوير البرمجيات المعلوماتية لتسريع وتحديث إنتاج بعض الوثائق الإدارية.
– تعزيز وسائل مراقبة وتتبع أعمال ومردودية المصالح الأمنية.
– تفعيل آلية “طفلي مختفي” المتعلقة بالإنذار المبكر والبحث عن الأطفال المختفين.
– استغلال نظام كاميرات المراقب
ة الحضرية في تنظيم حركة المرور.
– تبسيط المساطر الإدارية وتقليل مدة معالجة طلبات المواطنين.
– تعزيز الموارد البشرية وتحديث الوسائل اللوجستيكية.
– تفعيل التواصل مع الصحافة والإعلام.
– تحسين الأوضاع الاجتماعية لأفراد أسرة الأمن الوطني.
– تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء المعنيين بالشأن الأمني.
وفي ختام كلمته، توجه والي أمن الدار البيضاء بالشكر والتقدير إلى كافة الفاعلين الذين ساهموا في تحقيق هذه الإنجازات، مؤكدا على التزام ولاية أمن الدار البيضاء بمواصلة العمل الدؤوب.
النهار24 – حميد الكمالي-عدسة عبد الله أسعد تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS