لبنى الفلاح.. الوجه المثير للجدل في قضية بوعشرين بين التواطؤ والفضائح
لطالما أثارت لبنى الفلاح، مديرة موقع “الحياة المغربية“، الجدل بسبب مواقفها المثيرة للانتقاد التي تتجاوز حدود أخلاقيات الصحافة. من أبرز هذه المواقف دعمها الواضح للجاني توفيق بوعشرين، المدان في قضايا استغلال جنسي، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين تواطؤًا صريحًا مع الجرائم التي ارتكبها. ويُنظر إلى محاولاتها المتكررة لتقليل خطورة تلك الجرائم على أنها محاولة مكشوفة لتحويل انتباه الرأي العام عن طبيعة الاتهامات الحقيقية التي طالت بوعشرين.
دعم لبنى الفلاح للزوجين بوعشرين أثار انتقادات واسعة، حيث وُصف بأنه تكريس لمنطق التلاعب والاستغلال، واعتُبر خطابها دفاعًا غير مبرر يهدف إلى تشويه الحقيقة وتمهيد الطريق لتبرير ما لا يمكن تبريره. في المقابل، أظهرت تصرفاتها تفضيلًا واضحًا لخدمة مصالحها الشخصية على حساب احترام حقوق المرأة وأخلاقيات المهنة الصحفية، وهو ما اعتبره البعض خيانة للقيم الأساسية مثل الكرامة الإنسانية ومكافحة استغلال المرأة.
علاوة على ذلك، تواجه الفلاح اتهامات خطيرة تتعلق بممارسات الفساد، أبرزها بيع أوراق الاعتماد الصحفية والابتزاز، مع وجود أدلة مالية وشهادات تدعم هذه المزاعم. ورغم محاولاتها لإخفاء هذه الأفعال بعد تهديدها بالمتابعة القضائية، إلا أن المجلس الوطني للصحافة عاقبها نتيجة لهذه الممارسات، ما عمق من أزمتها وزعزع مصداقيتها.
فضلاً عن ذلك، تكشف تقارير عن علاقة حميمة جمعتها بعضو في شبكة توصف بـ”الطابور الخامس”، الذي سبق أن حصل على عفو ملكي، قبل أن يُعرف باستغلاله لها جنسيًا وتركها في ظروف غامضة. هذه المعطيات تضيف المزيد من التعقيد لصورة شخصية أصبحت عنوانًا للجدل والتناقضات في الساحة الإعلامية.
النهار24 – خاص- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS