عاد مدرب بلجيكا السابق “روبرتو مارتينيز” بسرعة إلى كرة القدم الدولية من خلال خلافة فرناندو سانتوس مدرب المنتخب البرتغال، حيث عينت البرتغال “مارتينيز” مدربا جديدا لها لمدة أربع سنوات.
وجاء تعيين مارتينيز، الذي تم تقديمه كمدرب جديد للبرتغال اليوم الاثنين، بعدما أصبح وكيلا حرا قبل وقت قصير من خروج سانتوس، تاركا دوره كمدرب لبلجيكا عقب تراجع الشياطين الحمر وخروج الكئيب للمنتخب البلجيكي من دور المجموعات في قطر.
وانهى فرناندو سانتوس فترة ولايته التي استمرت ثماني سنوات على رأس إدارة المنتخب البرتغالي الشهر الماضي، وهو القرار الذي جاء بعد هزيمة البرتغال المفاجئة في كأس™ العالم قطر 2022 أمام المغرب، حيث قاد سانتوس البرتغال إلى ربع النهائي في قطر، وأجلس كريستيانو رونالدو على مقاعد البدلاء في مباراتي خروج المغلوب للفريق – فوز شامل 6-1 على سويسرا والخسارة 1-0 أمام أسود الأطلس.
قاد مارتينيز مدرب ويجان أثليتيك وإيفرتون السابق بلجيكا إلى أفضل موسم لها في كأس العالم عندما انتزعت المركز الثالث في روسيا 2018 ، على الرغم من أن فشله في تحقيق الألقاب مع مجموعة من اللاعبين الذين يقال إنهم “الجيل الذهبي” للبلاد قد أثار انتقادات.
أشرف مارتينيز على 61 مباراة خلال فترة السنوات الست التي قضاها كمدرب لبلجيكا، وفاز في 47 مباراة (77٪).
وفازت بلجيكا على كندا في مباراتها الافتتاحية في قطر لكن الهزيمة أمام المغرب والتعادل مع كرواتيا جعلتها تتراجع من مجموعة كأس العالم للمرة الأولى منذ 1998.