أعربت جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة عن استنكارها الشديد للهجمات التي نفذها الانفصاليون الإرهابيون في مدينة السمارة بالصحراء المغربية. وقد استهدفت هذه الهجمات أربعة أحياء سكنية، مما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة ثلاثة آخرين في الليلة المشؤومة من 28 إلى 29 أكتوبر 2023.
وتعبيرًا عن تعاطفها ومواساتها، قدمت الجمعية تعازيها لأسرة الشهيد وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدت في الوقت نفسه تضامنها اللامشروط مع سكان مدينة السمارة والأقاليم الجنوبية للمملكة، في مواجهة هذه الاعتداءات الإرهابية.
وأدانت الجمعية هذا الاعتداء الإرهابي البشع الذي استهدف المدنيين الأبرياء في السمارة، وذلك في محاولة يائسة للتأثير على الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الأقاليم الجنوبية. وقد جاءت هذه الهجمات في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، تضيف الجمعية.
وفي سياق مماثل، دعت الجمعية إلى تصنيف جبهة البوليساريو الانفصالية كمنظمة إرهابية، نظرًا لتهديدها للأمن الإقليمي. وتشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب، خاصة بعد تبني الجبهة الانفصالية للعمل الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة الآمنة.
وطالبت جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة بمزيد من التعبئة الشاملة لمواجهة كل التهديدات الإرهابية التي ارتكبتها أعداء الوحدة الوطنية. وأكدت أن هذه الهجمات التي استهدفت الأحياء السكنية في السمارة كشفت الوجه الحقيقي للجبهة البوليساريو كجبهة إرهابية. تأكيدًا على أن الجمعية تستنكر بشدة أي أعمال إرهابية وتدعو إلى تعاون دولي فعّال في مكافحة الإرهاب.
وترى جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة ضرورة التصدي للإرهاب ومعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة. وتؤكد على أن السلم والأمن يجب أن يكونان الأولوية القصوى في المنطقة، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحد في مكافحة الإرهاب وحماية الأبرياء.
النهار24 – تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS