حصيلة المخيمات الصيفية لأبناء موظفي أسرة الأمن الوطني
استفاد 3.620 طفلا ويافعا من أبناء موظفي أسرة الأمن الوطني من المخيمات الصيفية التي نظمتها، خلال الفترة الممتدة ما بين 17 يوليوز وفاتح شتنبر المنصرم، مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تحت شعار “مخيمات الأمن الوطني.. تربية وترفيه”، وذلك بمجموعة من مراكز الاصطياف التي تم توفيرها بمدن أكادير وبوزنيقة وإفران.
وقد تميزت النسخة الأخيرة من هذه المخيمات الصيفية بمواصلة مسار الرفع من جودة خدمات الاصطياف المقدمة لأبناء موظفات وموظفي الشرطة، حيث تم الحرص على انتقاء منتجعات سياحية عصرية ومتكاملة التجهيز، وذلك من حيث توفرها على أحدث بنيات الاستقبال والإيواء والتغذية والترفيه، القادرة على تقديم خدماتها للمستفيدين والمستفيدات الذين تم تقسيمهم على أربعة مراحل امتدت كل واحدة منها لمدة 10 أيام.
وإلى جانب خدمات الإيواء والتغذية التي تم توفيها عبر التعاقد مع متعہدین محترفين، فقد حرصت المصالح الصحية التابعة للأمن الوطني على توفير مواكبة صحية متكاملة لهذا العمل الاجتماعي، شملت تجنيد طواقم طبية وتوفير وسائل الوقاية الكفيلة بالحفاظ على الأمن الصحي للمستفيدين والعاملين بهذه المخيمات، ينضاف إليها وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة وفرتها المصالح المركزية والجهوية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني من أجل تدعيم ومواكبة حسن تنظيم هذا النشاط الاجتماعي السنوي.
وإعمالا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بشأن ضرورة الاهتمام بالجانب الاجتماعي لرجال ونساء الشرطة، عرفت نسخة هذه السنة من المخيمات الصيفية الانكباب على تسطير برنامج متنوع من الأنشطة الترفيهية والخرجات السياحية لفائدة المستفيدين، شملت الاستفادة من خدمات منشآت سياحية متنوعة وزيارة مآثر تاريخية وتنظيم سهرات وأمسيات فنية وثقافية مميزة.
ويأتي اختتام النسخة السنوية من المخيميات الصيفية ليتوج حلقة مهمة في تنزيل إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بالرفع من جودة الخدمات ذات البعد الاجتماعي المقدمة لموظفي ومتقاعدي الشرطة وأفراد أسرهم، بحيث واكب تنظيم المخيمات الصيفية هذه السنة تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين وتعميمها على جميع الفئات العمرية من جهة، وكذا تحسين ظروف الإيواء والإقامة والتنقل من جهة ثانية.