مهرجان رياضي ضخم بمقاطعة مولاي رشيد احتفالًا بعيد العرش
احتضنت مقاطعة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، أمس الأربعاء، المحطة السابعة للقافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع في مختلف جهات المملكة، ابتداءً من 15 يوليوز وحتى 5 غشت المقبل. هذا الحدث يأتي تحت شعار “الرياضة الجماهيرية شرط أساسي لبناء مجتمع سليم”، ويحتفي بالذكرى الفضية لتربع جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين.
تميزت الفعالية بعزف النشيد الوطني وانطلاق المهرجان الرياضي الذي شهد مشاركة مكثفة لساكنة حي مولاي رشيد. تضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والتربوية والترفيهية، بما في ذلك أنواع رياضية حديثة مثل الرماية بالنبال، كرة القدم النسوية، الكرة الحديدية، رياضة “التيك بول”، الرياضات الوتيرية، والرشاقة البدنية. كما شمل البرنامج عروضًا في فنون الحرب وألعابًا شعبية.
عبرت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، السيدة نزهة بدوان، عن سعادتها بالاحتفاء بهذه الذكرى العزيزة وبالإنجازات الكبرى التي تحققت في عهد جلالة الملك محمد السادس. وأشارت إلى أن تنظيم هذه القافلة يهدف إلى نشر ثقافة الرياضة الصحية لدى مختلف أفراد المجتمع المغربي، وترسيخ مفهوم الرياضة للجميع كجزء من الحياة اليومية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الصحة والرفاهية المجتمعية.
من جانبها، أوضحت رئيسة جمعية رياضة بلا حدود، السيدة عزيزة متفكر، أن الهدف من تنظيم هذه الأنشطة الرياضية المتنوعة هو إشاعة الثقافة الرياضية بين مختلف شرائح المجتمع، والتوعية بأهمية الرياضة في الحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر. وأشارت إلى أن عدد الممارسين للرياضة داخل الجمعية في تزايد مستمر.
شهدت الفعالية تكريم لاعبين صغيرين واعدين من جمعية رياضة بلا حدود، نجحا في اجتياز اختبارات الالتحاق بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم. وفي ختام الأنشطة، تم توزيع الميداليات على المشاركين والمشاركات، مما أضاف لمسة مميزة لهذا العرس الرياضي الحافل.
نُظمت القافلة الوطنية للرياضة الجماهيرية تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبالتنسيق مع ولاية جهة الدار البيضاء سطات وعمالة مقاطعة مولاي رشيد، مما يعكس الدعم الحكومي المستمر لتعزيز الرياضة في المجتمع. بفضل هذه المبادرات، يستمر المغرب في تعزيز الرياضة كجزء أساسي من نمط الحياة الصحي، مؤكدًا على دورها في بناء مجتمع سليم ومزدهر.



النهار24 – حميد الكمالي- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS