قناة تمازيغت تطلق شبكة برامج جديدة لتعزيز الثقافة الأمازيغية
أعلنت القناة الأمازيغية “تمازيغت” عن إطلاق شبكتها البرامجية الجديدة، بدءًا من يوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، بهدف تقديم محتوى متنوع يساهم في نشر وتثمين الثقافة الأمازيغية بمختلف أبعادها اللغوية والتراثية. تشمل هذه البرمجة الجديدة، التي أطلقتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مجموعة من البرامج الحديثة التي تتناول مواضيع الثقافة، الفن، التربية، والسياسة، ضمن عرض جذاب وشامل يلبي تطلعات الجمهور الأمازيغي ويسلط الضوء على التراث الثقافي المغربي.
في إطار هذه البرمجة الجديدة، تقدم “تمازيغت” 10 برامج رئيسية تتنوع بين الترفيه، الإخبار، والبرامج التربوية. يأتي في مقدمتها برنامج “تاونزا” الصباحي، الذي يتناول شؤون المرأة والأسرة المغربية، ويتطرق إلى مواضيع الصحة والجمال والتغذية والرياضة، فضلاً عن عرض ربورتاجات من مختلف المناطق المغربية باللهجات الأمازيغية الثلاث. ويضاف إلى ذلك برامج فنية وترفيهية جديدة مثل “إيويز نغ” (سهرتنا) الذي يقدم منصة للفنانين الشباب لاستعراض إبداعاتهم، وبرنامج “تيمرت ن تزوري” (لحظة فنية) الذي يعرض تنوع المواهب الفنية الأمازيغية.
كما يتضمن الجدول برنامج “تاضفي ن تسكلا” (عبق الأدب) وهو الأول من نوعه في تقديم الأدب الأمازيغي أسبوعيًا عبر استضافة أدباء ومبدعين من مختلف المناطق، ليقدم للمشاهدين نبذة عن مسيرتهم وأعمالهم الأدبية. وفي مجال تعليم اللغة الأمازيغية، يعزز برنامج “آنمال تمازيغت” المبادرات التعليمية عبر أساليب بيداغوجية موجهة للأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة.
وتسعى القناة أيضًا إلى إشراك المشاهدين عبر برنامج “ماجيك-كود” الذي يتيح للمشاركين فرصة التنافس على جوائز قيمة في مجال الثقافة العامة والمعرفة باللغة الأمازيغية. وعلى صعيد البرامج الوثائقية، يتيح برنامج “توليست ن ووسون” (حكاية قرية) للمشاهدين جولة في القرى المغربية لاستكشاف التقاليد والعادات العريقة، ما يعزز التعرف على الثقافة الريفية المحلية.
كما ستشمل البرمجة الجديدة برامج سياسية مثل “آنساوال تاسترتيت” (لنتحدث في السياسة)، إلى جانب عروض سينمائية ومسرحية أسبوعية كل ثلاثاء وأحد، وبرامج ثقافية وتاريخية مثل “إسكيلن نومزروي” (حروف من التاريخ) التي تسلط الضوء على شخصيات بارزة وأحداث تاريخية مغربية.
تهدف قناة “تمازيغت” من خلال هذا العرض المتنوع إلى استقطاب جمهور واسع، وتقديم نافذة جديدة على الثقافة الأمازيغية بجوانبها المختلفة، لتبقى وفية لدورها في الحفاظ على هذا التراث كجزء من الهوية المغربية المشتركة.
النهار24 – حميد الكمالي- تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS