الفيديو والصور: حماس في مهرجان “التسامح” ببني يخلف في المحمدية
انطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان “التسامح” الخاص بمدارس كرة القدم لفئة الكتاكيت، تحت شعار “الطاهر الرعد.. ذاكرة رياضية أبدية”، في الملعب الكبير بجماعة بني يخلف التابعة لعمالة المحمدية. هذا الحدث الرياضي، الذي تنظمه جمعية اتحاد بني يخلف – الرعد، أصبح تقليدًا رياضيًا راسخًا يقام كل عام، وبدأ هذا العام بجو من الحماس والتنافس الشريف.
منذ ساعات الصباح الأولى، شهد الملعب تدفقًا كبيرًا من اللاعبين الصغار، وأولياء أمورهم، والمشجعين. الألوان الزاهية للفرق المشاركة أضفت جوًا من البهجة والحيوية على المكان. تجمع الجميع تحت سماء صافية وسط هتافات التشجيع والأغاني الحماسية، استعدادًا لانطلاق المباريات.
المهرجان هذا العام يجمع عشرة فرق من مختلف المدن المغربية، بما في ذلك المحمدية، الرباط، سلا، وبن سليمان. الفرق المشاركة تشمل اتحاد بني يخلف، مجد المحمدية، لانوريا، جمعية المنصورية، أكاديمية الكهربائيين، أكاديمية محمد السادس، دريم تمارة، منتخب عصبة الغرب الرباط القنيطرة، أنوال سلا، واتحاد طنجة. التنوع الجغرافي للفرق يضيف بُعدًا تنافسيًا قويًا للمهرجان، حيث يسعى كل فريق لإظهار مهاراته الكروية وتحقيق أفضل النتائج.
ومنذ انطلاق المباريات، سادت أجواء من التنافس الرياضي النزيه بين الفرق، حيث أبدى الأطفال المشاركون روحًا رياضية عالية واستمتعوا باللعب مع زملائهم من مختلف المدن. الحضور الجماهيري كان مميزًا، مع تفاعل كبير من قبل أولياء الأمور والمشجعين الذين لم يبخلوا بتشجيعهم وهتافاتهم الحماسية.
خلال الفعاليات، تم تكريم العديد من الأسماء الرياضية التي قدمت خدمات جليلة للرياضة الوطنية. ومن بين المكرمين: المؤطر والمربي عبد السالم بن غزييل، اللاعب الدولي السابق رشيد روكي، حارس المرمى السابق زهير العروبي، المدير التقني خالد الموحيد، الحارس الدولي السابق عبد اللطيف العراقي، رئيس جمعية أنوال السلاوي محمد الضاوي، اللاعب السابق عبد العزيز ستيتو، واللاعب الدولي السابق حدادي عبد اللطيف. هذا التكريم جاء كاعتراف بإسهاماتهم الكبيرة في تطوير الرياضة المغربية ودعمها.
يعد هذا المهرجان فرصة رائعة للأطفال والشباب لإظهار مواهبهم الكروية والاستفادة من تجربة اللعب مع فرق من مختلف المدن. كما يهدف إلى تعزيز قيم التسامح والروح الرياضية بين المشاركين، في جو من المرح والتنافس الشريف. ومع تكريم الشخصيات الرياضية، يحتفي المهرجان بالإسهامات الكبيرة التي قدموها للرياضة المغربية، مؤكدًا على أهمية التقدير والاعتراف بجهودهم.
اختتم اليوم الأول من المهرجان بأجواء احتفالية، حيث تعالت الأصوات والأغاني، ووزعت الجوائز والهدايا على الأطفال المشاركين. الجميع ينتظر بفارغ الصبر أحداث اليوم التالي، لمواصلة هذا العرس الرياضي الرائع الذي يجسد قيم التسامح والروح الرياضية في أبهى صورها.





النهار24 – حميد الكمالي– تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS