تستعد مدينة الرباط لاستضافة الجمع العام الانتخابي للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية في الثاني من دجنبر المقبل، والذي سيشهد تجديد الثقة في إيلا خديجة، الرئيسة الحالية للعصبة. ويتفق العديد من محبي كرة القدم النسوية على أهمية تجديد الثقة فيها ومنحها ولاية ثانية.
وتجد هذه الرئيسة دعمًا قويًا من الأندية النسوية سواء في البطولة الاحترافية النسوية بالقسم الأول، حيث يؤيد 12 ناديًا من أصل 14 ناديًا، أو في القسم الثاني بشطريه، حيث يؤيد 25 ناديًا من أصل 28 ناديًا. ويرجع هذا الدعم القوي إلى الجهود الجليلة التي قدمتها إيلا خديجة لخدمة كرة القدم النسوية.
وقد تم تعبير هذا الدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات الأندية النسوية، ومن بينها فريق الرجاء الجديدي لكرة القدم النسوية الذي نشر تدوينة على موقع “الفيسبوك” يعبر فيها عن شكره وتقديره لإيلا خديجة ودعمه للأطر الوطنية الذكورية والنسوية وجهودها المستمرة في خدمة الرياضة الوطنية، ويؤكد دعمه لترشيحها لولاية ثانية لرئاسة العصبة النسوية.
وتعتبر الأندية أن فترة رئاسة إيلا خديجة للعصبة شهدت نجاحات مهمة، حيث تميزت المنتخبات الوطنية بأداء متميز في البطولات الدولية، مثل كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة في الهند وكأس العالم بأستراليا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى كأس إفريقيا للسيدات في الرباط. وشهدت البطولات المحلية تأهل فريقين من الدوري الاحترافي الوطني الأول لكرة القدم النسوية لدوري عصبة أبطال إفريقيا للسيدات المقامة حاليًا في كوت ديفوار.
وبالإضافة إلى ذلك، يسعى منتخب الشباب لمن تقل أعمارهم عن 20 سنة إلى التأهل لكأس العالم في كولومبيا عام 2024، ويسيتم تنظيم بطولة العالم للسيدات تحت 20 سنة في المغرب عام 2022. وقد تم تكليف العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية بتنظيم هذه البطولة التي ستعزز مكانة المغرب كمضيف للأحداث الرياضية الكبرى.
وتعمل إيلا خديجة على تعزيز التنمية والنمو في كرة القدم النسوية المغربية، وتدعم برامج تطوير المواهب وتعزيز مشاركة النساء في الرياضة. وقد شهدت البطولات المحلية نموًا وتطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وزادت شعبية اللعبة بين النساء.
من المهم أن يستمر الدعم للعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، حيث ستساهم في تطوير اللاعبات الشابات وتعزيز مستوى المنافسة في البطولات المحلية والدولية. ومن المتوقع أن يكون للمغرب دور بارز في تطوير كرة القدم النسوية في المنطقة والمشاركة في البطولات العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التركيز على كرة القدم النسوية وتعزيز مشاركة النساء فيها جزءًا من الجهود العالمية لتعزيز المساواة بين الجنسين في المجال الرياضي وتعزيز حقوق المرأة. ومن خلال دعم الرئيسة الحالية للعصبة وتجديد الثقة فيها، يمكن تعزيز هذه الجهود وتعميق الاهتمام بكرة القدم النسوية في المغرب.
النهار24 – تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS