النهار24
تظاهر حوالي 200 عامل بشركة أفيردا التي تقتسم مدينة الدار البيضاء مع شركة آخرى أجنبية في تدبير قطاع النظافة أحد أكبر الإشكالات الشائكة التي عجز عن حلها كل الذين تعاقبوا على تسيير المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية.
وأولى هذه المشاكل تلك المرتبطة بالموارد البشرية، حيث تتعمد إدارة الشركة الإسبانية ممارسة تعسفها على الشغيلة وتطرد مزاجيا وعلى هوى بعض رؤساء مصالحها والكبرانات الموالية لهم على التضييق على العاملين وهو ما انعكس سلبا على وضعية المدينة الغارقة في الأزبال باعتبار أن العامل هو المدخل الأساسي لنهوض بالمدينة وتنقيتها من النفايات.
وفي هذا الصدد، خاضت المكاتب النقابية لعمال شركة أفيردا التابعة للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، صباح اليوم الخميس وقفة احتجاجية شارك فيها ما يقارب 200 مستخدم، وذلك احتجاجا على تلكؤ إدارة المؤسسة في حل المشاكل العالقة وسنها لسياسة در الرماد في العيون وعدم الوفاء بالالتزامات والوعود.
وحسب بلاغ صادر عن المتظاهرين، تأتي هذه الوقفة أمام غياب إرادة حقيقية واضحة لحل المشاكل العالقة وعلى رأسها:
– صرف الأجور الشهرية في وقتها المتفق عليه
– التماطل في التوقيع على الملف المطلبي الذي استكمل كافة مراحله
– التلكؤ في ترسيم العمال المؤقتين، وحل مشكل التغطية الصحية التكميلية، تسوية وضعية المستفيدين من الترقية الداخلية.