اعتبر المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودجيتش، أن الإشادة التي أدلى بها خليفته الناخب الوطني وليد الركراكي في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوض حرمانه من التواجد في المونديال”.
وقال خليلودجيتش (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”، إنه تم “نزع كبريائي مني”، بإقالتي من منصبي مدربا للمنتخب للمغربي هذا الصيف وحرماني قيادته في مونديال 2022 حيث تألق أسود الأطلس، مضيفا بالقول “لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضا”.
وأقيل المدرب السابق لباريس سان جرمان الفرنسي الذي استلم الإدارة الفنية لأسود الأطلس عام 2019، من منصبه أواخر غشت المنصرم بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشلسي الإنجليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب “مشاكل انضباطية”، الأمر الذي اضطرت معه الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى انفصال “ودي” بسبب “اختلاف وجهات النظر حول استعداد أسود الأطلس”.
دفع خليلودجيتش ثمن تعنته باستبعاده رغم مطالبة الجماهير المغربية بضرورة الاستعانة بخبرته وموهبته وخدماته في ظل غياب الإبداع في خط وسط “أسود الأطلس”، خصوصا عقب الخسارة امام الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة وديا في يونيو الماضي.
ودخل خليلودجيتش الذي اتهم زياش بانه لا يمكن “الوثوق به ويثير المشاكل” في صفوف الفريق، في حرب تصريحات مضادة لرئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع الذي حرص على الاجتماع به والتأكيد على وضع الخلافات جانبا من أجل مصلحة المنتخب دون جدوى.
https://youtu.be/RcCiGPIJicg
النهار24