حصاد سياسة الترقيع بابن امسيك.. سخط عارم بسبب “أشغال التزفيت” وتكدس أكوام من الزفت أمام المدارس
أبانت سياسة الترقيع التي ينتهجها المسؤولين عن الشأن المحلي في منطقة ابن امسيك أمام أنظار عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك، أن آخر شيء يفكر فيه هؤلاء هو صحة وسلامة المواطنين خصوصا تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي.
واعتبرت فعاليات جمعوية أن التدبير العشوائي للمسؤولين كاد يتسبب في كارثة لولا الأقدار الإلاهية، حيث انطلقت منذ أزيد من ثلاثة أسابيع عملية تزفيت زنقة الشهيد بنسعيد صالح التي تضم مؤسستي مولاي الحسن ومدرسة بدر وتسببت في اختناق بعض التلاميذ وأمهاتهم بفعل الرائحة الكريهة الناتجة عن عملية التزفيت التي تزامن انطلاقها مع خروج ودخول التلاميذ، وهو ما تسبب في شل حركة المرور والازدحام.
وحسب المصادر نفسها، فلا زالت أكوام الزفت مكدٌسة أمام أبواب هذه المدارس إلى حد كتابة هذه السطور، علما أن الدراسة توقفت الأسبوع المنصرم بعد توقف مباغث للأشغال دون سابق إنذار، ولا زالت الأكوام متناثرة والأشغال متوقفة، في انتظار استئنافها بطبيعة الحال بعد عودة التلاميذ إلى الدراسة.
وخلفت هذه الخطوة التي تم تدبيرها بشكل عشوائي دون مراعاة صحة وسلامة التلاميذ، استياء وسط أباء وأولياء التلاميذ، معتبرين أن هذه الخطوة غير محسوبة وأنه كان على المسؤولين حتى انتظار اوقات العطل التلاميذ الأسبوعية أو انتهاز عطلة كتلك التي مضت. على حد تعبير أحد اباء التلاميذ.

النهار24 – حميد الكمالي– تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS