النهار24
توصلت «النهار24» بمعطيات مهمة حول عزم مقاول مغربي شاب مقاضاة شريكه في المقاولة وهو رجل في سبعينات من عمره وابنه بعدما عمد إلى التزوير واللعب بوثائق وصلاحيات الشركة من أجل النصب على شريكة المقاول الشاب وتجريده من كل الصلاحيات وحقوقه القانونية.
نوايا هذا الرجل السبعيني دفعت به، حسب مصادرنا، إلى التفكير في الرمي بشريكه الشاب الذي يعتبر صاحب فكرة المشروع ومسيره وممثله القانوني، خارج الشركة عبر استعمال تزوير مُوٓثق يضرب بالقوانين التنظيمية والقانون الاساسي للشركة عرض الحائط، وذلك من خلال تزوير محضر رسمي لتسجيل غياب شريكه الشاب علما أن هذا الأخير كان حاضرا في الاجتماع موضوع المحضر وشارك في جدول أعماله، ولديه من الحجج والبراهين على حضوره أكثر من شاهد.
ولم يتوقف الشريك العجوز عند هذا الحد، بل قام بعد نجاح الشركة، بالاعتماد على وثيقته المزورة إلى ارتكاب ذنب أكبر من الزلة، حيث أصدر قرارا مكتوبا صحح إمضاءه بإحدى الملاحق الإدارية معتمدا على بطاقته التعريفية، مفاده عزل شريكه مسير الشركة بغرض وضع ابنه مكانه لتهجيره إلى الديار الأوروبية، علما أن للشركة طابعها ووثائقها الفانونية المرتبطة أساسا بالمحكمة التجارية ومديرية الضرائب تؤكد على شرعية تسيير الشركة من قبل المقاول الشاب.
المقاول الشاب قرر اللجوء إلى القضاء أمام تمادي شريكه العجوز في ارتكاب مخالفات يعاقب عليها القانون، وقام بتوكيل محامين من هيئة الدار البيضاء من أجل توقيف هذا العبث وإنصافه بتقديم دعوى قضائية لدى محاكم المملكة من المنتظر أن تباشر الأسبوع المقبل. ولنا عودة للموضوع بالتفاصيل في القادم من الأيام.