حملة مسعورة ضد مسؤولي دار البريهي
يتعرض أطر ومسؤولو الشركة الوطنية للإذاعة، في الأيام الأخيرة، لحملة مسعورة بالتزامن مع ارتفاع حصة مشاهدة كل قنوات القطب العمومي،بما فيها القناة الثانية والأولى والأمازيغية.
مصدر في الشركة اعتبر أن سياسة الإدارة في التشبيب ومنح الأولوية في المناصب لإبناء الدار، خلقت ارتباكا كبيرا من لدن بعض المتفعين من الفترة السابقة ومراهنتهم على هدم كل ما تحقق وتعطيل عجلة التطوير.
وأوضح المصدر ذاته، أن فلسفة ربط المسؤولية بالمحاسبة التي اقترنت بالتدقيق في عمليات الصرف وافتحاص كل موارد ومصاريف وتعاملات الشركة بما يتوافق مع القانون ،أفشل كل المخططات التي حيكت قبل أشهر وتأججت مع شهر رمضان الذي يكون التلفزيون في صلب اهتمام المهتمين بالمجال السمعي البصري.
واعتبر المصدر نفسه أن محاولة تصدير إشاعات عن وضع ومستقبل مسؤولين والحديث الوهمي باسم رئيس الشركة، ومحاولة ترهيب آخرين بتسريب وثائق غير دقيقة لأعداء الخارج،لا يثني المسؤولين على الاستمرار في تطبيق القانون وتكريس الشفافية وإقران المسؤولية بالمحاسبة بناء على توجيهات وتعليمات الرئيس المدير العام.
واستغرب المصدر من محاولة التشويش على مدير القناة الأمازيغية بشكل فج وغير مبرر بالنظر إلى نجاحه، بشهادة كل المتتبعين، في تدبير القناة وفق الإمكانيات المطروحة ووفق توجيهات الرئيس المدير العام ،كما استغرب المصدر من إعادة استهداف مدير الافتحاص للمرة الثانية بتسريب وثائق تفتقد للدقة والمهنية، من طرف لوبي إداري وإنتاجي مركب يتقاسم مصالح محتلفة،هدفها النيل من صورة ومصداقية مسؤولي الشركة، وهو الأمر الذي سبق وأن شمل على امتداد عدة سنوات،مسؤولين سابقين .
النهار24 – حميد الكمالي تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS