في خطوة مفاجئة، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم الجمعة عن فسخ العقد الذي كان يربطها بالمدرب السابق للمنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 و23 سنة، ديمتري ليبوف، وذلك بالتراضي.
جاء هذا القرار عبر بلاغ نشرته الجامعة على موقعها الإلكتروني، حيث عبرت عن شكرها العميق للمدرب ديمتري ليبوف على العمل الذي قام به خلال فترة توليه المسؤولية. وقد أثنت الجامعة على جهود ليبوف ومساهماته في تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، متمنية له مسارا مهنيا موفقا في مستقبله الرياضي.
كان ديمتري ليبوف قد تولى تدريب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 و23 سنة، حيث قدم أداءً ملحوظًا وساهم في تحقيق نتائج إيجابية. ورغم ذلك، فقد تم التوصل إلى قرار إنهاء العقد بالتراضي، مما يعكس رغبة الطرفين في البحث عن تحديات جديدة.
هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتجديد دماء الفرق الوطنية والبحث عن أفضل السبل لتطوير كرة القدم النسوية في البلاد. وبالرغم من رحيل ليبوف، تظل الجامعة ملتزمة بدعم وتطوير كرة القدم النسوية وتوفير كل السبل اللازمة لتحقيق النجاح على المستويات كافة.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان قريبًا عن المدرب الجديد الذي سيقود المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 و23 سنة، والذي سيحمل على عاتقه مسؤولية مواصلة العمل الذي بدأه ليبوف وتحقيق المزيد من النجاحات.
النهار24 – حميد الكمالي تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS