الفضائح تلاحق معرض الكتاب الدولي بعد سرقته من الدار البيضاء إلى الرباط
منذ اللحظة التي تم فيها نقل المعرض االدولي للكتاب من الدار البيضاء إلى منطقة السويسي في الرباط، لم تنقطع سلسلة الفضائح التي تحيط بهذا الحدث الثقافي الكبير.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن العديد من العارضين، بما في ذلك بعضهم من لبنان، لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على التأشيرات اللازمة لدخول المملكة المغربية، على الرغم من أن كتبهم وصلت إلى الرباط في وقت سابق.
هذا الوضع المحرج لا يؤثر فقط على سمعة معرض الكتاب الدولي، بل يلحق الضرر بصورة المملكة المغربية ككل. يبدو أن محمد “المهيدي” بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، هو الشخص الذي يتحمل المسؤولية الكبرى في هذه الفضيحة، وعلى الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحمل المسؤولية وتصحيح هذا المسار المضطرب الذي ألحق الضرر بصورة المملكة المغربية في الساحة الثقافية الدولية.
النهار24 – حميد الكمالي تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS