النهار24
نصّبت جمعية بيت الحكمة، صباح اليوم الإثنين، نفسها طرفا للمطالبة بالحق المدني في القضية المعروضة على أنظار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، وهي القضية المتهم فيها شخص من ذوي السوابق القضائية في التشهير، نشر ادعاءات غير صحيحة ضحيتها والدة طفل لم يتجاوز بعد السنتين من عمره.
وحسب بلاغ الجمعية، فقد نصبت هذه الأخيرة المحامية عن هيئة الدار البيضاء الأستاذة مريم جمال الإدريسي، للدفاع عن الضحية ومؤازتها في قضيتها التي شهدت أولى جلساتها يومه الإثنين بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، ضد رئيس ما يعرف بجمعية الشباب الملكي، في ملف جديد بعد خروجه من السجن الأسبوع الماضي.
ويتابع المعني بالأمر بالتشهير ونشر ادعاءات كاذبة تمس بالحياة الخاصة للأشخاص، وبأعراض النساء والمس بحياتهم الخاصة والقذف العلني ضد امرأة بسبب جنسها.
وفي تعليقها على هذه الخطوة، كشفت نجيبة جلال رئيسة جمعية بيت الحكمة، أنه وبعد الاستماع للضحية، وقفت على ملابسات القضية ونظرا لما تمثل الواقعة من مس بالمرأة وتعنيف لشخصها، قررت الجمعية، نيابة عن كل النساء مساندة الضحية والعمل مؤازرة لها من جهة، وكخطوة للتحسيس حول خطورة التشهير وخطاب العنف في حق المرأة من جهة أخرى.