فضيحة 22 زبون من دول أوروبا تنصف المؤسسة الأمنية من أكاذيب المنظمات المشبوهة
قال المحلل السياسي الدكتور عمر الشرقاوي، في معرض حديثه عن الفضيحة الأروبية التي كشفت عن تعامل 14 دولة أروبية مع شركة للبرمجيات، أنه ظهر الهدف المضمر من وراء ضرب المنظمات المشبوهة والمؤازرة بأجندات استخباراتية للمؤسسة الأمنية وعزلها عن الاحتضان المجتمعي والدعم الملكي.
وكشف المحلل الشرقاوي في تدوينة عبر الفضاء الأزرق “الفايسبوك”، أن صحيفة هآرتس كشفت ان شركة NSO الإسرائيلية لديها 22 زبونا داخل الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار التحقيقات التي تقوم بها لجنة تحقيق من البرلمان الأوروبي بشأن استخدام برنامج التجسس بيغاسوس وبرمجيات التجسس المماثلة،
وأضاف الشرقاوي، أثناء زيارتهم لإسرائيل، أراد المشرعون الأوروبيون معرفة هوية الزبناء الحاليين لـNSO في أوروبا وفوجئوا عندما اكتشفوا أن معظم دول الاتحاد الأوروبي قد وقعت عقودًا مع الشركة: 14 دولة تعاملت مع NSO في الماضي وما زالت 12 دولة على الأقل تستخدم بيغاسوس لالتقاط مكالمات الهاتف المحمول، وفقًا لرد NSO على أسئلة اللجنة الأوروبية.
وأبرز في الأخير بالقول، من بعد تجي منظمات مشبوهة بأجندات استخباراتية واهداف واضحة للمس باستقرار الدولة المغربية واتهام بلدنا بالتجسس على رؤساء دول وديبلوماسيين بل التجسس حتى على جلالة الملك بواسطة جهاز بيغاسوس، والهدف المضمر هو ضرب المؤسسة الأمنية وعزلها عن الاحتضان المجتمعي والدعم الملكي.