في ظل التوترات الجيوسياسية الدولية الراهنة، برزت علامة “صنع في المغرب” كإحدى الروافع الأساسية لتحقيق النمو والتنمية الاقتصادية في المملكة.
وتعد هذه العلامة، التي لطالما اقتصرت على الفلاحة والصناعة التقليدية، اليوم رمزًا للجودة والابتكار في العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة، مثل الطيران والسيارات والطاقات المتجددة.
وساهمت جهود المملكة في تعزيز الصناعة المحلية والترويج للمنتجات المغربية على الصعيدين الوطني والدولي، في ترسيخ مكانة علامة “صنع في المغرب” كعلامة تجارية عالمية معروفة.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الجمعية المهنية للعلامات المغربية (APMM)، عادل المنيني، أن المغرب ملتزم التزامًا راسخا بمسار التميز الصناعي والترويج للمنتجات الوطنية من خلال علامة “صنع في المغرب”.
وأشار السيد المنيني إلى أن علامة “صنع في المغرب” تحظى بمنظومة دينامية تتيح للمقاولات المحلية إطارًا يشجع على الابتكار والنمو.
وأضاف أن هذه العلامة تستعين وتستفيد من الهوية الثقافية الغنية التي يتمتع بها المغرب والمهارات الحرفية التي يزخر بها لتقديم منتجات فريدة وعالية الجودة.
وشدد السيد المنيني على معيارين أساسيين يجب أن تأخذهما الجهود المبذولة لدعم علامة “صنع في المغرب” بعين الاعتبار، ألا وهما أهمية حماية الملكية الفكرية للعلامات المغربية ومراقبة الجودة.
وأعرب السيد المنيني عن اقتناعه وثقته بأن الرؤية الملكية بخصوص علامة “صنع في المغرب” تمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق الامتياز الصناعي والترويج للمنتوجات الوطنية والحفاظ على البيئة وحماية المصالح الاقتصادية للمغرب.
النهار24 – تابعوا جديد أخبار النهار24 على : GOOGLE NEWS