شجب بشدة عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للاحرار والبرلماني محمد شفيق بنكيران الخطوة الاستفزازية والعدائية التي أقدم عليها النظام التونسي والمتمثلة في استقبال رئيس الكيان الوهمي في سابقة مفاجئة خلفت ردود فعل قوية من لدن المجتمع الدولي.
وأكد بنكيران على إثر هذا السلوك المتهور المتنصل من حس الحوار والمتجاوز لكل أعراف الأخوة، إن هذا العداء الاحادي الجانب لبلد لم نتوقع أن يصدر منه هذا السلوك الغريب والمفاجئ لن يفيده في شيء،وأنه سيضعه في خانة الكيانات التي تبدي مواقفها العدائية ضد وحدتنا الترابية، وتزعجها الانتقالات والمسارات التنموية التي يشدها مغربنا القوي تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأبرز بنكيران في ذات السياق، أن المغرب بفعل هذه السلوكات التي تختزل كل صور العداء والحقد، لن تثني عزيمته وارادته في مواصلة قاطرة البناء وتشبت المغاربة قاطبة بتوابت الامة والدفاع عن وحدته الترابية أحب من أحب وكره من كره، مبديا امتعاضه من طبيعة هذه الممارسات المفتعلة التي تبرر العداء ضد وحدتنا العادلة وديمقراطيتنا التي اشادت بها دول العالم بقيادة ملكنا المفدى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لافتا في الاطار ذاته، أن هذه الخطوة الاستفزازية، لن تزيد مكونات الامة المغربية إلا تماسكا والتفافا حول توابث الامة والتشبت بأهذاب العرش والجالس عليه والمضي قدما في حصد المزيد من المكتسبات الديمقراطية والتنموية، ولن تفيد المتحاملين في شيء، لأن مواقفنا تابثة وخياراتنا قائمة وتضامنا الانساني مع جيراننا الذين يتقاسمون مع المملكة المغربية هدف تحقيق الانسانية وقيم التضامن والديمقراطية مستمرا. مبرزا في ذات السياق، أن المغرب لم يكن يوما منحازا ضد الانسانية والديمقراطية، اذ كان دوما ينبذ العنف والتطرف وزعزعة استقرار الشعوب، مدافعا عن العدالة وحقوق الانسان ومقومات الديمقراطية الحقة إحقاقا لكرامة وانسانية الشعوب.