سعيد الناصيري ينحج في اختيار من يسيء إلى الصحافة الوطنية
تتعامل مسؤولة التواصل بادارة نادي الوداد الرياضي بكسل كبير مع طلبات الزملاء الصحافيين للحصول على اعتماد مقابلة النادي الأحمر ضد نهضة بركان المقرر إجراءها يوم غد الأحد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث دفع هذا الكسل إلى رفض منح اعتماد للصحافيين قانونيين مستوفون لشروط الحصول على الاعتماد بما في ذلك البطافة المهنبة بحجة أنه ليست لادارة النادي الة تصوير لأخذ صور قبل طبع البادجات في الوقت الحالي بينما ترد فيه على المحتجين بأنها هي من لديها صلاحية اختيار من يدخل الملعب أم لا ضاربة بكل القوانين بعرض الحائط.
واكتفت هذه المسؤولة بمنح بادجات جاهزة لفئة كثيرة من النجارة وقلة قليلة من المهنيين الحقيقيين لتغطية مقابلة هذا النادي العريق الذي أبان رئيسه سعيد الناصري أنه ناجح في كل شيء ما عدا اختيار الشخص المناسب الذي يضعه في استقبال الصحافيين بدل سيدة فشلت في حياتها المهنية قبل يحسن إليها سعيد الناصيري على حساب كرامة الصحافيين ويصر على بقاءها بالرغم من الشكايات الكثيرة من تصرفات هذه السيدة التي تتنمر على الصحافيين وتفش غيظها فيهم وكأنهم هم المسؤولون على فشلها منذ أول مرة دخلت فيها لتزاول مهنة الصحافة عبر أحد المواقع الاخبارية الوطنية.
ولا بأس أن نذكر السيدة المسؤولة على التعامل مع الصحافة الوطنية باسم نادي الوداد الرياضي، أن أكبر النوادي الأوروبية وحتى الاتحادات الكروية الدولية تتعامل مع الصحافة من خلال قنوات عبر مواقعها الرسمية تسمى القناة الإعلامية التي يتم من خلالها فتح حساب للصحافي أو المصور بالشروط المعمول بها دوليا، أو في الحالة القدوم المباشر لأخذ الاعتمادات تأخذ صورة مباشرة لطالب الاعتماد قبل طبع واستخراج اعتماده مرفقا بالصورة .. ماشي شي تعطيه بالصورة وشي بلا صورة وتتسببين في إرباك السلطات الأمنية وإثقال كاهلها بإجراءات إضافية لتحديد هوية الصحافي ممن لا تربطه علاقة بالصحافة.